توفيت عمة سجين الرأي البحريني علي محمد حسن ميرزا ، المعتقل منذ 23 يوليو 2014 والمحكوم بالسجن لمدة 22 عاماً في سجن جو المركزي، ليُضاف إلى معاناته وأسرته ألمٌ جديد يتمثل في احتمال حرمانه من المشاركة في مراسم العزاء.
القوانين البحرينية والالتزامات الدولية توفّر للمعتقلين الحق في الحفاظ على الروابط الأسرية والمشاركة في المناسبات الإنسانية، غير أن السلطات غالباً ما تمنع سجناء الرأي من هذا الحق، في مخالفة واضحة لـ القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا)، التي تشدد على أهمية احترام الروابط العائلية.
حرمان علي العالي من وداع عمته يُعدّ عقوبة جماعية إضافية لا مبرر لها، ويضاعف من المعاناة النفسية له ولأفراد عائلته، ما يجسد نهجاً ممنهجاً في التضييق على السجناء السياسيين.
مطالب حقوقية عاجلة:
1.السماح الفوري لـ علي العالي بالمشاركة في مراسم العزاء كحق إنساني لا يقبل المساومة.
2.وقف سياسة الانتقام من سجناء الرأي عبر حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية.
3.الإفراج غير المشروط عن جميع سجناء الرأي في البحرين وضمان حقوقهم داخل السجون وخارجها